نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 95
الأول: الامتناعية، مثل: لو جئتني أكرمتك، وتفيد الشرطية، وتقييدها بالماضي، والامتناع أي امتناع الشرط والجواب عند الجمهور، وهو باطل بمواضع كثيرة، أو امتناع الشرط خاصة مع عدم الدلالة على امتناع الجواب أو ثبوته، ولكن إن كان مساويا للشرط في العموم لزم انتفاؤه، مثل: لو كانت الشمس طالعة كان النهار موجودا، وإن كان أعم لم يلزم انتفاؤه، وإما ينتفي منه ما كان مساويا للشرط، مثل: لو كانت الشمس طالعة كان الضوء موجودا، وأجود ما يقال فيها: أنها حرف يقتضي في الماضي امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه.
الثاني: أن تكون حرف شرط في المستقبل كـ "إن"، إلا أنها لا تجزم، مثل: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ} [1].
والفرق بين هذه وبين الامتناعية أن الشرط في هذه مستقبل محتمل الوقوع لم يقصد فرضه الآن أو فيما مضى وعكسها الامتناعية. [1] سورة النساء. الآية: 9.
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 95