نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 94
الوجه الثالث: الزائدة للتقوية والتوكيد، مثل: {مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ} [1]، ومنه: {لا أُقْسِمُ} [2] على أحد القولين، ثم مثل بقوله تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً} [3] وذكر أوجها كثيرة في إعرابه، كما ذكر أوجها في إعراب قوله: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ} [4]، وقوله: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ} [5]، وقوله: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ} إلى قوله: {وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَاباً} [6].
لات [7]: الجمهور على أنها كلمتان؛ لا والتاء لتأنيث اللفظ وأنها تعمل عمل ليس، ولا تعمل إلا في الحين وما رادفة.
لو [8]: على خمسة أوجه: [1] سورة الأعراف. الآية: 21. [2] سورة القيامة. الآية: 1. [3] سورة الأنعام. الآية: 151. [4] سورة الأنعام. الآية: 109. [5] سورة الأنبياء. الآية: 95. [6] سورة آل عمران. الآيتا ن: 79 و 80. [7] انظر: المغني ص334. [8] انظر: المغني ص337.
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 94