نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 34
وقد تأتي للماضي كقوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً} [1]، أو الحال كقوله سبحانه: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [2] وناصبها عند المحققين فعل الشرط وهي عندهم غير مضافة إلى شرطها، والأكثرون على أن ناصبها الجواب، وحقق بعضهم أنها إن كانت شرطا فناصبها فعل الشرط وإلا فجوابه[3].
وقد تخرج عن الشرطية، كـ "إذا" الواقعة بعد القسم مثل: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [4].
"ايمن" [5]: للقسم اسم من اليمين، وهمزته وصل، وليس جمعا، ويلزم الرفع على الابتداء، والإضافة إلى اسم الله فقط وخبره محذوف. [1] سورة الجمعة. الآية: 11. [2] سورة الليل. الآية: 1. [3] انظر: الهمع 1/207. [4] سورة الليل، الآية: 1. [5] انظر: المغني ص136.
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 34