responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 27
منكر أو شبهه، مثال ذلك: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [1]، ثم إن كان ما بعدها مطابقا لموصوفها فالوصف مختص، كقولك: جاء رجل إلا زيد، وإن كان مخالفا له بإفراد أو غيره فالوصف مؤكد صالح للإسقاط، فلو قال: عندي له عشرة إلا درهما، لزمه تسعة، ولو قال: إلا درهم لزمه عشرة، لأن الوصف مؤكد فإن العشرة غير الدرهم، ويصح أن تسقط إلا درهم، ومثله الآية[2]، فيصح أن يقال: لو كان فيهما آلهة لفسدتا. وإذا كانت إلا هذه بمعنى غير فإنها تفارقها من وجهين:
أحدهما: أنه لا يجوز حذف موصوفها فلا يقال: جاءني إلا زيد.
الثاني: أنه لا يوصف بها إلا حيث يجوز الاستثناء، فلا يجوز عندي له درهم إلا جيد.
الوجه الثالث -من أوجه إلا-: أن تكون عاطفة كالواو، أثبته بعضهم[3].

[1] سورة الأنبياء الآية: 22.
[2] آية الأنبياء.
[3] انظر: الإنصاف 1/266.
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست