نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 19
الثالث: أن تكون زائدة، إما لازمة كالتي في الأسماء الموصولة، والمقارنة للأعلام كـ اليسع، وإما للمح الأصل كالداخلة على الأسماء المنقولة من مجرد صالح لها كـ حارث وعباس، وهذا النوع سماعي فلا يقال: المحمد، وإما للضرورة، كقوله:
8 - رأيت الوليد بن اليزيد مباركا ... شديدا بأعباء الخلافة كاهله1
وإما شذوذا كقولهم: ادخلوا الأول فالأول، وجاؤا الجماء الغفير[2].
أما[3]: على وجهين:
الأول: أن تكون حرف استفتاح كـ "ألا"، وتكثر قبل القسم، كقوله:
1 هذا بيت من الطويل لابن ميادة يمدح الوليد بن يزيد بن عبد الملك. انظر: الإنصاف 1/317 وشرح المفصل 1/44 وشرح التسهيل 1/41. والشاهد فيه: اليزيد حيث إن أل هنا زائدة. [2] مثل عربي، قال في اللسان: أي جاءوا بجماعتهم الشريف والوضيع ولم يتخلف أحد وكانت فيهم كثرة، 5/27.
والشاهد: دخول الألف واللام شذوذا على الحال. [3] انظر: المغني ص78.
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 19