|
||||
| نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 265 | ||||
|
فصل فِي فعل الْأَمر أَي فِي صِيغَة بنائِهِ من أَي فعل كَانَ، وَذَلِكَ على قسمَيْنِ: مقيس وشاذّ. [39/أ] فالمقيس على ثَلَاثَة أضْرب: إمّا أَن يكون من فعل رباعي مبدوء بِهَمْزَة قطع كأَكْرَمَ أَو لَا، وَالثَّانِي إِمَّا أَن يكون مضارعه متحرّك الثَّانِي كيقُوْمُ، وُيدَحْرِجُ، ويَتَعَلَّمُ، أَو سَاكن كيَضْرِبُ ويَنْطَلِقُ. أمّا الضَّرْب الأول: وَهُوَ مَا كَانَ ماضيه رباعياً مبدوءاً بِزِيَادَة همزَة الْقطع فَأَشَارَ إِلَيْهِ بقوله: (من أفْعَلَ الأمرُ أفْعِلْ) [2]، الْأَمر مُبْتَدأ، وأفْعِلْ بِقطع الْهمزَة الْمَفْتُوحَة أَدْخِلْ يَدَكَ وَكسر الْعين خَبره، وَمن أَفْعَلَ مُتَعَلق بِمَحْذُوف صفة الْأَمر، أَي صِيغَة فعل الْأَمر الْكَائِن من أفْعَلَ كأكْرَم بزنة أفْعِلْ كأكْرِمْ زيدا {أَرْسِلْهُ مَعَنَا} [3] و {أَدْخِلْ يَدَكَ} [4] و {أَلْقِ عَصَاكَ} [5]. 1 - عِنْد قَول ابْن مَالك: وَمَا لفا بَاعَ لما الْعين تلِي ... فِي اخْتَار وانقاد وشبهٍ ينجلي [2] - من قَوْله: من افْعَل الْأَمر أفعل واعزه لسوا ... هـ كالمضارع ذِي الْجَزْم الَّذِي اختزلا [3] - يُوسُف:12. [4] - النَّمْل:12. [5] - النَّمْل: 10. وَقَالَ الآخر: لَيْتَ وَهَلْ يَنْفَعُ شَيْئاً لَيْتُ ... لَيْتَ شَبَاباً بُوْعَ فَاشْتَرَيْتُ وَيجْرِي مثل ذَلِك فِي ثَالِث نَحْو اخْتَارَ وانْقَادَ، وتُحَرَّكُ الهمزةُ بحركة الثَّالِث. انْظُر الْخُلَاصَة1 وشراحها وَالله أعلم. |
||||
| نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 265 | ||||
|
www.eShia.ir