responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 251
وَمِنْهَا فَمعَلَ:
بِزِيَادَة الْمِيم بَين الْفَاء وَالْعين نَحْو (زَمْلَقَ) الفحلُ بالزاي إِذا ألْقى مَاءَهُ عِنْد الضِّرَاب قبل الإِيلاج من زَلَقَ.
ثمَّ قَالَ (اضممن) مَا تقدّم لَك من الأوزان
لتَفَعْلَى:
بِزِيَادَة التَّاء فِي أَوله وَألف التَّأْنِيث فِي آخِره للإِلحاق بتدحرج مزِيد الرباعي نَحْو (تَسَلْقى) مُطَاوع سَلْقَاه على قَفاهُ فَتَسَلْقَى.
وَالتَّاء فِي بيطرت تَاء الْفَاعِل، وَفِي اعثوججت تَاء التَّأْنِيث (واجتنب) إِذا علمت مَا أوردناه عَلَيْك من الأوزان (خللا) يحصل فِيمَا يرد عَلَيْك من الْحَرْف [34/أ] الْأَصْلِيّ وَالزَّائِد.

تَنْبِيه:
جملَة مَا ذكره المُصَنّف فِي هَذَا الْبَاب من أبنية الْفِعْل الْمَزِيد سَبْعَة وَأَرْبَعُونَ بِنَاء، وَقد سبق أَن مُقْتَضى الصِّحَاح والقاموس أَن مِيم غلصم أصليّة، وَالْأَكْثَر على أَن نون سنبل كَذَلِك، وَأَن ادلَمّس واهرمّع وزنهما وَاحِد قَالَ الشَّارِح: "وَالْعجب من المصنّف رَحمَه الله تَعَالَى أَنه ذكر أوزاناً غَرِيبَة قلّ من تعرّض لَهَا من التصريفيين، وأهمل أَرْبَعَة أوزان مَشْهُورَة وَهِي:
تَفَعْلَلَ:
بتكرير اللَّام كَتَجَلْبَبَ لَبِسَ الجلبابَ مُطَاوع جَلْبَبَهُ الملحق بِتَدَحْرَجَ[1].

[1] - أَي أنَّ تجلبب ملحقٌ بتدرج، لَا أنَّ جلبب مُلْحق بتدحرج كَمَا قد يفهم لِأَن تجلبب خماسي يلْتَحق بالخماسي وجلبب رباعي يلْتَحق بالرباعي، أما جلبب فَهُوَ مُلْحق بدحرج المجرّد، وَالتَّاء فِي تدحرج للمطاوعة يُقَال: دحرجته فتدحرج، وَالتَّاء فِي تجلبب للإِلحاق.
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست