مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال
نویسنده :
الصعيدي، حمد بن محمد
جلد :
1
صفحه :
233
المفتوح فَانْقَلَبت ألفا وَسَقَطت عِنْد اتِّصَال الضَّمِير فَبَقيَ (قَلْتُ) بِفَتْح الْقَاف، ولمّا لم يكن لنقل شكل عينه إِلَى فائه فَائِدَة، وتعذّرت الدّلَالَة على وَزنه رُوعي فِيهِ الدّلَالَة على أصل عينه مَا هِيَ فَأعْطى الْفَاء حَرَكَة تجانس الْوَاو وَهِي الضمة فَصَارَ (قُلْتُ) ، وَكَذَا تَقول فِي بَاعَ يَبِيْعُ (بِعْتُ) و (بعْنَا) و (بِعْنَ) بِكَسْر الْبَاء أَصله (بَيَعَ) بِفَتْح الْيَاء كَمَا سبق أَيْضا فقلبت الْيَاء أَلفاً وَسَقَطت عِنْد اتِّصَال الضَّمِير فَبَقيَ (بَعْتُ) بِفَتْح الْبَاء فَأعْطِي حَرَكَة تجانس الْيَاء وَهِي الكسرة، وَيُقَاس عَلَيْهِمَا نظائرهما.
تَنْبِيه
:
إِنَّمَا حكمنَا على (طَالَ) بِأَن أَصله (طَوُلَ) بِالضَّمِّ ? (كَرُمَ) لَا فَعَلَ بِالْفَتْح ? (قالَ) لِأَنَّهُ ضِدُّ (قَصرَ) ؛ وَلِأَن اسْم الْفَاعِل
[1]
مِنْهُ على فَعِيْلٍ، وحكمنا على (قالَ) بِأَن أَصله (قَوَلَ) بِالْفَتْح ك (نَصرَ) لَا بِالضَّمِّ ك (ظَرُفَ) لِأَن المضموم، لازمٌ، والقولُ وَمَا يتصرّف مِنْهُ ينصب [27/أ] الجُمَلَ وَمَا فِي مَعْنَاهَا، والمفردَ
[1]
- أَي الصّفة المشبهة باسم الْفَاعِل، وَكَون الْوَصْف مِنْهُ على فعيل مرجّح لَا لَازم إِذْ سمع فَاعل من فعُل اسْم الْعين كفارةٍ من فرُه، وَسمع فعيل من فعل المفتوح الْعين كعفيف من عفّ، وَقد يَأْتِي فَاعل من طول قَالَ الشَّاعِر:
لَقَدْ زَاد ني حُبّاً لِنَفْسِيَ أنّنِي ... بَغِيْضُ إِلَى كُلِّ امْرِئٍ غَيْرِ طائلِ
وَقَالَ الآخر:
أَرَيْتَ إِذا جَالَتْ بِكَ الخَيْلُ جَوْلَةً ... وَأَنْتَ على بِرْذْونةٍ غَيْرِ طائِلِ
وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
وِيَأْشِبُنِي فِيْها الَّذِيْنَ يَلُوْنَهَا ... وَلَوْ عَلِمُوا لَمْ يَأْشِبُوني بِطائلِ
فالوصف فِي هَذِه الْأَمْثِلَة جَاءَ على وزن فَاعل لَا على وزن فعيل؛ لِأَن المُرَاد بِهِ حينئِذٍ الدّلَالَة على التجدد والحدوث، وكل فعل ثلاثي من أَي وزن كَانَ إِن أُرِيد بِهِ الدّلَالَة على الْحُدُوث والتجدد فاسم الْفَاعِل مِنْهُ يَأْتِي على فَاعل سَوَاء أَكَانَ ماضيه على فَعَلَ أم على فَعِلَ أم فَعُلَ.
ينظر: شرح الشافية للرضي: 2/198، وتصريف الْأَسْمَاء للطنطاوي: 108.
نام کتاب :
فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال
نویسنده :
الصعيدي، حمد بن محمد
جلد :
1
صفحه :
233
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir