responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 199
عَامر تلْزم كسر مضارع هَذَا النَّوْع، وَلم يسْتَثْن مِنْهُ شَيْئا، وَلَا شَرط لَهُ شرطا وَهُوَ مُقْتَضى النّظم، وَذَلِكَ عَجِيب مِنْهُ فَإِنَّهُ جَاءَت مِنْهُ أَفعَال بِالْفَتْح بل إنّا نقُول بِاشْتِرَاط كَون لامه غير حرف حلق، فَإِنِّي تتبّعت مواده فَوجدت حلقي اللَّام مِنْهُ مَفْتُوحًا ? (وَجَأَ الْأُنْثَيَيْنِ يَجَأُ) رضهما و (وَدَعه يَدَعُه) تَركه، و (وَزَعَه يَزَعُه) كَفه، و (وَضَعَه يَضَعُه) ، و (وَقَعَ يَقَعُ) ، و (وَثَغَ رأسَه يثَغُه) شدخه و (وَلَغَ الْكَلْب يَلَغُ) ، و (وَبَهَ لَهُ يبهُ) [1] إِذا فَطِنَ وَمِنْه الحَدِيث "لَا يُوْبَهُ بِهِ"[2] أَي لَا يفْطن. فَهَذِهِ ثَمَانِيَة، وَلم أعثر على مَا شذّ من ذَلِك غير: (وَضَحَ الْأَمر يَضِحُ) أَي ظهر.
وَأما حلقي الْعين مِنْهُ فمكسور على إِطْلَاق النّظم والتسهيل[3]، كَمَا مثلنَا بِهِ فِي: (وَأذَ المَوْؤُدَةَ) و (وَخَدَ الْبَعِير) و (وَعَدَ) و (وَخَزَ) ، وشذّ: (وَهَبَ يَهَبُ) .

النَّوْع الثَّانِي:
[الأجوف اليائي]
وَهُوَ مَا عينه يَاء من فعَل المفتوح (جَاءَ يَجِيءُ) و (فَاءَ يَفِيءُ) رَجَعَ، و (خَابَ يَخِيْبُ) و (رَابَهُ الْأَمر يَريْبُهُ) و (شَابَ يَشِيْبُ) .

[1] - هَذِه الْمَادَّة ترجمها المعجميون فِي (أبه) و (وَبِه) وَهِي عِنْدهم بِمَعْنى وَاحِد سَوَاء أَكَانَت فاؤها همزَة أم كَانَت واواً.
[2] - أخرجه التِّرْمِذِيّ من طَرِيق أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ فِي كتاب المناقب حَدِيث رقم 55، وَأخرجه ابْن ماجة من طَرِيق معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ فِي كتاب الزّهْد الْبَاب الرَّابِع وَهُوَ فيهمَا مَهْمُوز الْفَاء يؤبه لَهُ وَلَيْسَ يوبه كَمَا مثل المُصَنّف وَلَعَلَّ هُنَاكَ رِوَايَة أُخْرَى اطلع عَلَيْهَا المُصَنّف بِالْوَاو وَلَيْسَت بِالْهَمْزَةِ وكما علمنَا المعجميون الْعَرَب يترجمون ل (أبه) و (وَبِه) على أَنَّهُمَا مادتان وَلَيْسَت إِحْدَاهمَا مسهلة من الْأُخْرَى.
[3] - التسهيل: 197.
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست