responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 170
وَاصْطِلَاحا: علم بأصول يبْحَث فِيهِ عَن أَحْوَال أبنية الْكَلِمَة صِحَة واعتلالا، وَزِيَادَة ونقصاناً[1].
وموضوعه: الْكَلِمَات الْعَرَبيَّة من حَيْثُ الْبَحْث عَن صِحَّتهَا واعتلالها.
وواضعه معَاذ بن مُسلم الهرّاء[2]، بِفَتْح الْهَاء وَتَشْديد الرَّاء، نِسْبَة إِلَى بيع الثِّيَاب الهروية، قَالَه فِي التَّصْرِيح[3]، وَحكى الِاتِّفَاق عَلَيْهِ.
وثمرته: تأديته إِلَى فهم اللُّغَة الموصلة إِلَى فهم كتاب الله تَعَالَى.
وفضله: شرفه من هَذِه الْحَيْثِيَّة.
ونسبته لبَقيَّة الْعُلُوم: التباين.
واسْمه: الصّرْف والتصريف[4].
واستمداده: من الْكتاب، وَالسّنة، وَكَلَام الْعَرَب.
وَحكمه: الْوُجُوب الكفائي.

[1] - ينظر شرح الشافية للرضي: 1/7.
[2] - هُوَ شيخ الْكسَائي، وَالْقَوْل بِأَن الهراء هُوَ وَاضع علم الصّرْف لَيْسَ على إِطْلَاقه فكتاب سِيبَوَيْهٍ مَلِيء بالمسائل الصرفية، وَلَكِن قد يُقَال بِأَن الهراء هُوَ أول من أفرد علم الصّرْف بالبحث، والإكثار من مسَائِل التمارين الَّتِي كَانَ النُّحَاة يسمّونها تصريفاً فنسب إِلَيْهِ وضع هَذَا الْعلم من هَذَا الْبَاب.
[3] - التَّصْرِيح بمضمون التَّوْضِيح 1/4: "وَاتَّفَقُوا على أَن أول من وضع التصريف معَاذ بن مُسلم الهراء".
[4] - الرَّاجِح عِنْد عُلَمَاء الْعَرَبيَّة أَن مصطلح الصّرْف والتصريف يُطلق على مسمّى وَاحِد دون تَفْرِيق، وَبَعْضهمْ حاول التَّفْرِيق بَين المصطلحين إِذْ يرى أَن الصّرْف يُطلق على الْعلم الْمُتَعَارف عَلَيْهِ الْآن، أما التصريف فَهُوَ يطلع على مَا يعرف بمسائل التمرين عِنْد الصرفيين كَأَن تَأْخُذ من كلمة مَا بِنَاء لم تبنه الْعَرَب مِنْهَا على وزن مَا بنته الْعَرَب من غَيرهَا ثمَّ تعْمل فِي الْبناء الَّذِي أَخَذته مَا يَقْتَضِيهِ قِيَاس كَلَامهم من أَحْكَام تصريفية. ينظر دروس التصريف لمُحَمد محيي الدّين عبد الحميد: 4.
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست