responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الكتاب نویسنده : النحاس، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 452
1711- والمشقة. في لغة العرب المدة الدقيقة، والخط الممشوق هو الممدود في دقةٍ، ويقال: قدٌ ممشوقٌ إذا كان مرهفاً مجدولاً.
1712- والحرف في لغة العرب كل مفردٍ يقوم بنفسه من حروف المعجم، فإذا وصلته بغيره قيل: كلمةٌ ولفظٌ على الاستعارة، كما قيل للقصيدة بأسرها كلمةٌ وقافيةٌ.
1713- سمي المداد مداداً لأنه يمد القلم، قال الله عز وجل: {لو كان البحر مداداً لكلمات ربي} ويقال: أمدت الدواة في نفسها، وأمدها المداد إذا أعانها، مثل: مد النهر، ومده نهرٌ آخر، مثل البحر تمده سبعة أبحرٍ؛ ويقال: أمده الله عز وجل في الخير، قال الله عز وجل: {وأمددناه بفاكهةٍ} ، وفي الشر مد، قال الله عز وجل: {ونمد له من العذاب مداً} .
1714- وإنما يستعمل السواد خاصةً لمضادته لون الصحيفة, وليس شيءٌ من الألوان ضداً لصاحبه إلا السواد والبياض.
1715- وسميت ليقة الدواة ليقةً لأحد معنيين: إما لملاصقة المداد للصوفة, وإما من قولهم: لوقت, وهو تليين الشيء, فكأن المداد لين بالصوفة.
1716- قال أبو عبيدٍ في حديث عبادة بن الصامت: ((ولا آكل إلا

نام کتاب : عمدة الكتاب نویسنده : النحاس، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست