responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الكتاب نویسنده : النحاس، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 331
1080- يعيبون مثل هذا، ويعيبون التجميع، وهو أن يكون الجزء الثاني منافراً للأول في النظم، كما كتب سعيد بن حميدٍ: وصل كتابك، فوصل به ما يستعبد الحر، وإن كان قديم العبودية. ثم قال: ويستغرق الشكر، وإن كان سالف فضلك لم يبق شيئاً منه منافراً للعبودية.
1081- ويعيبون اختلاف الأجزاء، فيقع التعمل؛ كما كتب إبراهيم بن المدبر إلى عبيد الله بن سليمان يعزيه: إذا كان للمحزون في لقاء مثله أكبر الراحة كان في العاجل، ثم قال: كان الحزن راتباً إذا رجع إلى الحقائق وغير زائلٍ. فبين في الكلام التكلف في قوله: وغير زائل.
باب الفهاهة في استعمال حوشي الكلام
1082- قال بشر بن المعتمر: إياك والتوعر، فإنه يسلمك إلى التعقيد، والتعقيد هو الذي يستهلك معانيك، ويمنعك مراميك.
1083- وممن كان يستعمل حوشي الكلام أبو علقمة النحوي، ثار به مرارٌ، فقرأ رجلٌ في أذنه، فلما أفاق قال: ما لكم تتكأكؤون علي كأنكم تتكأكؤون على ذي جنةٍ؟ افرنقعوا عني! فقال بعضهم لبعضٍ: وجنيته أيضاً هنديةٌ.
1084- وقال لحجامٍ يحجمه: انظر ما آمرك به فاصنعه، ولا تكن

نام کتاب : عمدة الكتاب نویسنده : النحاس، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست