responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الكتاب نویسنده : النحاس، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 294
بينكم} والفضل أعلى منزلةً من العدل, وأولى بأولي النهى.
937- ووصف سهلٌ رجلاً بليغاً, فقال: ما رأيت أحسن فهماً منه لجليلٍ, ولا أحسن تفهماً لدقيقٍ.
938- وأخذ الطائي هذا المعنى, فقال:
وكنت أعز عزاً من قنوعٍ ... تعوضه صفوحٌ من ملول
فصرت أذل من معنىً دقيقٍ ... به فقرٌ إلى ذهنٍ جليل
ذكر البلاغة في المعاني
939- البلاغة في المعاني ألطف من البلاغة في الألفاظ, ويستحسن منها صحة التقسيم.
940- من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((يقول ابن آدم: مالي! مالي! وإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت, أو لبست فأبليت, أو أعطيت فأمضيت)) .
941- ولبعض الكتاب: فإنك لم تخل فيما بدأتني به من مجدٍ أثلته، أو شكرٍ تعجلته، أو أجرٍ ادخرته، أو متجرٍ تجرته، أو من أن يكون ذلك كله؛ فلم يبق في هذا الباب قسم لم يأت به.

نام کتاب : عمدة الكتاب نویسنده : النحاس، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست