responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الكتاب نویسنده : النحاس، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 249
762- والوجه التاسع أن تقول: ((فرأيك في ذلك أنت موفقٌ)) .
763- والوجه العاشر أن تقول: ((فرأيك في ذلك وأنت موفقٌ)) ، والجملة في موضع الحال.
764- والوجه الحادي عشر أن تقول: ((فرأيك في ذلك وأنت موفقٌ)) ترفع الرأي بالابتداء وتحذف الخبر للدلالة؛ والكوفيون يقولون: ترفع الرأي بموضع الواو، وهذا لا يحصل.
765- والوجه الثاني عشر: ((فرأيك في ذلك هو موفقٌ)) ابتداءً بعد ابتداءٍ.
766- وأجاز الكوفيون: ((فرأيك في ذلك هو موفقاً)) يرفعون الرأي بما عاد عليه من قولك: ((هو)) ويرفعون ((هو)) بموفقٍ، وينصبون ((موفقاً)) على الحال من الكاف، ويقولون في التثنية: ((فرأيكما في ذلك هو موفقين)) ، وفي الجمع: ((فرأيكم في ذلك هو موفقين)) .
767- والرابع عشر: ((فرأيك في ذلك وهو موفقٌ)) تنصب الرأي بإضمار فعلٍ، والجملة في موضع الحال.
768- والخامس عشر أن تحذف الواو وأنت تريدها، وأجاز الكوفيون رأيت زيداً السماء تمطر على عمروٍ، إلا أن يأتي بالواو.
769- وتكتب في الدعاء الآخر: ((وأطال الله بقاءك)) بالواو للإعلام بأنك لم تضرب عن الأول، ولو حذفتها جاز أن يتوهم أنك أضربت عن الأول، وهذا من أحسن قول النحويين في الفائدة بالمجيء بواو العطف مع الجمل. وإن حذفتها أيضاً جاز، لأنه قد عرف المعنى،

نام کتاب : عمدة الكتاب نویسنده : النحاس، أبو جعفر    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست