responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 70
الثالث: جموع تصحيح
لم تستوف الشروط؛ كأهلون ووابلون[1]؛ لأن أهلًا ووابلًا ليسا علمين ولا صفتين، ولأن وابلًا لغير عاقل.
الرابع: ما سمي به من هذا الجمع وما ألحق به
كـ"عليون، وزيدون"2
مسمى به. ويجوز في هذا النوع أن يجري مجرى "غسلين"[3] في لزوم الياء والإعراب بالحركات على النون منونة[4].
ودون هذا: أن يجري مجرى "عربون"[5] في لزوم الواو والإعراب بالحركات على النون منونة[6]؛ كقوله:
واعترتني الهموم بالماطرون7

[1] جمعا: أهل؛ وهم العشيرة، ووابل؛ وهو المطر الغزير.
2 عليون: اسم لأعالي الجنة، ومفرده "علي" بمعنى المكان العالي، أو "علية" بمعنى الفرقة العالية، وهو ملحق بجمع المذكر. أما "زيدون" فجمع مسمى به. وهذان يعربان بالحروف إجراء لهما على ما كانا عليه قبل التسمية، وإن كانا مفردين الآن.
[3] هو ما يسيل من أجساد أهل جهنم؛ من صديد وغيره.
[4] هذا إذا لم يوجد ما يمنع التنوين؛ ككونه أعجميا؛ مثل: "قنسرين" اسم بلد بالشام، أو وجود "أل" في أوله، أو الإضافة في آخره، وإلا فإنه يعرب على النون من غير تنوين.
[5] العربون بضم العين وسكون الراء، أو بفتحهما على أفصح اللغات فيه, ما يقدمه المشتري من الثمن لضمان وتمام عقد المبايعة، وقول العامة "عربون" لحن.
[6] أي: إن لم يوجد مانع كما تقدم.
7 هذا عجز بيت من الخفيف لأبي دهبل الجمحي، من قصيدة يشبب فيها بعاتكة بنت معاوية. وصدره:
طال ليلي وبت كالمجنون*
اللغة والإعراب: اعترنني: غشيتني ونزلت بي. الهموم: الأحزان؛ جمع هم الماطرون: موضع بالشام، وهو في الأصل جمع ماطر، ثم سمي به. "ليلى" فاعل طال "كالمجنون" جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر "بت" لأنها ناقصة، وجملة "وبت" حالية قرنت بالواو.
المعنى: يقول: إن ليله قد طال وصار في حيرة واضطراب، بسبب بعده عن أحبابه، وتذكره لهم في نومه، ونزلت به الهموم والأحزان في هذا المكان.
الشاهد: في "الماطرون" فإنه جمع مذكر مسمى به، فلزمته الواو وأعرب على النون بكسرة ظاهرة كالاسم المفرد، ولم ينون لوجود أل.
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست