responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 384
وأجيب بأن ذلك محتمل لثلاثة أوجه:
أحدها: أن يكون من التعليق بلام الابتداء المقدرة، والأصل: لملاك، وللدينا، ثم حذفت، وبقي التعليق[1].
والثاني: أن يكون من الإلغاء؛ لأن التوسط المبيح للإلغاء ليس التوسط بين المعمولين فقط، بل توسط العامل في الكلام مقتض أيضًا[2]. نعم: الإلغاء للمتوسط بين المعمولين أقوى، والعامل هنا قد سبق بـ"أني" وبـ"ما" النافية. ونظيره: متى ظننت زيدًا قائمًا؛ فيجوز فيه الإلغاء.
والثالث: أن يكون من الإعمال، على أن المفعول الأول محذوف وهو ضمير الشأن[3] والأصل: "وجدته" و"إخاله" كما حذف في قولهم: "إن بك زيد مأخوذ".

= رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصدره:
أرجو وآمل أن تدنو مودتها
اللغة والإعراب:
تدنو: تقرب. تنويل: إعطاء "تدنو" فعل مضارع منصوب بفتحة مقدرة منع ظهورها السكون العارض للشعر. "مودتها" فاعل تدنو ومضاف إليه والهاء عائدة على محبوبته سعاد، و"ما" نافية. "إخال" فعل مضارع والفاعل أنا. "لدينا" ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم ومضاف إليه. "منك" حال من ضمير الخبر. "تنويل" مبتدأ مؤخر، وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول ثان. "لإخال" والمفعول الأول ضمير شأن محذوف.
المعنى: أرجو وأؤمل قرب الصلة والمودة من سعاد، وما أظن عطاء ولا برا يصل لي منها.
الشاهد: إلغاء "إخال" مع تقدمه على مذهب المصنف والكوفيين.
[1] أي: كما كان مع وجود المعلق، ويكون هذا مما نسخ لفظه وبقي حكمه.
[2] وهنا: "وجدت" في البيت الأول، و"إخال" في البيت الثاني، متوسطتان في الكلام، كما بين المصنف.
[3] وإلى هذا الوجه والذي قبله أشار الناظم بقوله: =
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست