responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 349
الخامس: فتح الأول ونصب الثاني[1]؛ كقوله:
لا نسب اليوم ولا خلة2
وهو أضعفها[3]؛ حتى خصه يونس وجماعة، بالضرورة؛ كتنوين المنادى، وهو عند غيرهم على تقدير "لا" زائدة مؤكدة، وأن الاسم منتصب بالعطف.

= والمقصود بلحم الساهرة، لحم البرد، والساهرة: الأرض.
اللغة والإعراب:
اللغو: القول الباطل، وما لا يعتد به من الكلام. تأثيم: مصدر أثمته؛ نسبته إلى الإثم؛ وهو الذنب. فاهوا: تلفظوا وتكلموا. "لا" الأولى مهملة، أو عاملة عمل ليس. "لغو" مبتدأ، أو اسم "لا" و"لا" الثانية عاملة عمل إن. "تأثيم" اسمها مبني على الفتح. "فيها" خبر. "وما" اسم موصول مبتدأ. "فاهوا به" الجملة صلة. "أبدًا" ظرف زمان. "مقيم" خبر المبتدأ.
المعنى: ليس في الجنة قول باطل، أو كلام لغو لا فائدة منه، ولا يفعل أهلها ذنوبًا، وما تلفظوا به من طلب أي شيء، حاصل ومقيم دائما.
الشاهد: رفع الاسم بعد "لا" الأولى، وفتحه بعد الثانية على التوجيه الذي ذكرناه.
[1] فيكون معربا منونًا؛ بالعطف على محل اسم "لا" الأولى، وتكون "لا" الثانية زائدة.
2 صدر بيت من السريع، لأنس بن العباس بن مرداس السلمي، وعجزه:
اتسع الخرق على الراقع
اللغة والإعراب:
خلة: صداقة. الخرق: الفتق. الراقع: الذي يصلح موضع الفساد من الثوب؛ ومثله: الراتق. "لا" نافية. "نسب" اسمها مبني على الفتح. "اليوم" ظرف متعلق بمحذوف خبر. "ولا" الواو عاطفة. "لا" زائدة لتأكيد النفي.
"خلة" بالنصب, معطوف على محل اسم "لا" الأولى؛ عطف مفرد على مفرد، وقيل: إن "خلة" منصوب بفعل مضمر؛ أي: ولا أذكر خلة.
المعنى: لا قرابة اليوم، ولا صلة نسب، ولا مودة، ولا صداقة؛ فقد بلغ الخلف مبلغا عظيما، لا يرجى معه إصلاح، وضرب اتساع الخرق مثلا، لتفاقم الأمر وعظمه.
[3] لأن فيه نصب الاسم مع وجود "لا" والقياس فتحه بلا تنوين.
هذا: وإذا لم يسبق "لا" الثانية عطف، فالكلام جملتان مستقلتان. وإن كان الكلام غير =
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست