responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 62
والزائدة هِيَ الْوَاقِعَة بَين الْقسم وَلَو نَحْو أقسم بِاللَّه أَن لَو يأتيني زيد لأكرمنه واشترطت أَن لَا تسبق المصدرية بِعلم مُطلقًا وَلَا بِظَنّ فِي أحد الْوَجْهَيْنِ احْتِرَازًا عَن المخففة من الثَّقِيلَة وَالْحَاصِل أَن لِأَن المصدرية بِاعْتِبَار مَا قبلهَا ثَلَاث حالات إِحْدَاهَا أَن يتَقَدَّم عَلَيْهَا مَا يدل على الْعلم فَهَذِهِ مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة لَا غير وَيجب فِيمَا بعْدهَا أَمْرَانِ أَحدهمَا رَفعه وَالثَّانِي فَصله مِنْهَا بِحرف من حُرُوف أَرْبَعَة وَهِي حرف التَّنْفِيس وحرف النَّفْي وَقد وَلَو فَالْأول نَحْو علم أَن سَيكون وَالثَّانِي نَحْو أَفلا يرَوْنَ أَن لَا يرجع إِلَيْهِم قولا وَالثَّالِث نَحْو علمت أَن قد يقوم زيد وَالرَّابِع نَحْو أَن لَو يَشَاء الله لهدى النَّاس جَمِيعًا وَذَلِكَ لِأَن قبله أفلم ييأس الَّذين آمنُوا وَمَعْنَاهُ فِيمَا قَالَه الْمُفَسِّرُونَ أفلم يعلم وَهِي لُغَة النخع وهوازن قَالَ سحيم أَقُول لَهُم بِالشعبِ إِذْ يأسرونني ألم تيأسوا أَنِّي ابْن فَارس زَهْدَم

نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست