responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 49
إِعْرَاب الْمثنى وَإِن كَانَا غير مضافين وَكَذَا تعربهما إعرابه إِذا كَانَا مضافين للضمير نَحْو أثناهم أَو للظَّاهِر نَحْو أثنا أخويك أَو كَانَا مركبين مَعَ الْعشْرَة نَحْو جَاءَنِي أثنا عشر وَرَأَيْت أثني عشر ومررت باثنى عشر وَأما جمع الْمُذكر السَّالِم فَإِنَّهُ يرفع بِالْوَاو ويجر وَينصب بِالْيَاءِ تَقول جَاءَنِي الزيدون وَرَأَيْت الزيدين ومررت بالزيدين وحملوا عَلَيْهِ فِي ذَلِك ألفاظا مِنْهَا أولو قَالَ الله تَعَالَى وَلَا ياتل أولو الْفضل مِنْكُم وَالسعَة أَن يؤتوا أولى الْقُرْبَى فأولوا فَاعل وعلامة رَفعه الْوَاو وَأولى مفعول وعلامة نَصبه الْيَاء وَقَالَ تَعَالَى إِن فِي ذَلِك لذكرى لاولى الْأَلْبَاب فَهَذَا مجرور وعلامة جَرّه الْيَاء وَمِنْهَا عشرُون وأخواته إِلَى التسعين تَقول جَاءَنِي عشرُون وَرَأَيْت عشْرين ومررت بِعشْرين وَكَذَلِكَ تَقول فِي الْبَاقِي وَمِنْهَا أهلون قَالَ الله تَعَالَى شَغَلَتْنَا أَمْوَالنَا وَأَهْلُونَا من أَوسط مَا تطْعمُونَ أهليكم إِلَى أَهْليهمْ أبدا الأول فَاعل وَالثَّانِي مفعول وَالثَّالِث مجرور وَمِنْهَا وابلون وَهُوَ جمع لوابل وَهُوَ الْمَطَر الغزير وَمِنْهَا أرضون بتحريك الرَّاء وَيجوز إسكانها فِي ضَرُورَة الشّعْر وَمِنْهَا سنُون وبابه وَهُوَ كل اسْم ثلاثي حذفت لامه وَعوض عَنْهَا هَاء

نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست