responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 288
أَو مجموعا كَمَا يجب ذَلِك فِي الْفِعْل فَتَقول مَرَرْت برجللين قَائِم أبواهما وبرجال قَائِم آباؤهم كَمَا تَقول قَامَ أبواهما وَقَامَ آباؤهم وَمن قَالَ قاما أبواهما وأكلوني البراغيث ثنى الْوَصْف وَجمعه جمع السَّلامَة فَقَالَ قَائِمين آبواهما قَائِمين آباؤهم وَأَجَازَ الْجَمِيع أَن تجمع الصّفة جمع التكسير إِذا كَانَ الِاسْم الْمَرْفُوع جمعا فَتَقول مَرَرْت بِرِجَال قيام آباؤهم وبرجل قعُود غلمانه وَرَأَوا ذَلِك أحسن من الْأَفْرَاد الَّذِي هُوَ أحسن من جمع التَّصْحِيح ص وَيجوز قطع الصّفة الْمَعْلُوم موصوفها حَقِيقَة أَو ادِّعَاء رفعا بِتَقْدِير هُوَ ونصبا بِتَقْدِير اعني أَو امدح أَو اذم أَو أرْحم ش إِذا كَانَ الْمَوْصُوف مَعْلُوما بِدُونِ الصّفة جَازَ لَك س فِي الصّفة الإتباع وَالْقطع مِثَال ذَلِك فِي صفة الْمَدْح الْحَمد لله الحميد اجاز فِيهِ سِيبَوَيْهٍ الْجَرّ على الإتباع وَالنّصب بِتَقْدِير امدح وَالرَّفْع بِتَقْدِير هُوَ وَقَالَ سمعنَا بعض الْعَرَب يَقُول الْحَمد لله رب الْعَالمين بِالنّصب فَسَأَلت عَنْهَا يُونُس فَزعم انها عَرَبِيَّة اه ومثاله فِي صفة الذَّم وَامْرَأَته حمالَة الْحَطب قَرَأَ الْجُمْهُور بِالرَّفْع على الِاتِّبَاع وَقَرَأَ عَاصِم بِالنّصب على الذَّم ومثاله فِي صفة الترخم مَرَرْت بزيد الْمِسْكِين يجوز فِيهِ الْخَفْض على الِاتِّبَاع وَالرَّفْع بِتَقْدِير هُوَ وَالنّصب بِتَقْدِير أرْحم ومثاله فِي صفة الايضاح مَرَرْت بزيد التَّاجِر يجوز فِيهِ الْخَفْض على الِاتِّبَاع وَالرَّفْع بِتَقْدِير هُوَ وَالنّصب بِتَقْدِير أَعنِي وَلَا فرق فِي جَوَاز الْقطع بَين ان يكون الْمَوْصُوف مَعْلُوما حَقِيقَة أَو ادِّعَاء فالاول مَشْهُور وَقد ذكرنَا امثلته وَالثَّانِي نَص عَلَيْهِ سيويه فِي كِتَابه فَقَالَ وَقد يجوز ان تَقول مَرَرْت بقومك الْكِرَام يَعْنِي بِالنّصب أَو بِالرَّفْع إِذا جعلت الْمُخَاطب كَأَنَّهُ قد عرفهم ثمَّ قَالَ نزلتهم هَذِه الْمنزلَة وَإِن كَانَ لم يعرفهُمْ اه

نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست