responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 285
ص وَيتبع منعوته فِي وَاحِد من أوجه الْإِعْرَاب وَمن التَّعْرِيف والتنكير ثمَّ إِن رفع ضميرا مستترا تبع فِي وَاحِد من التَّذْكِير والتأنيث وَوَاحِد من الْإِفْرَاد وفرعيه وَإِلَّا فَهُوَ كالفعل وَالْأَحْسَن جَاءَنِي رجل قعُود غلمانه ثمَّ قَاعد ثمَّ قَاعِدُونَ ش اعْلَم أَن للاسم بِحَسب الْإِعْرَاب ثَلَاثَة أَحْوَال رفع وَنصب وجر وبحسب الافراد وَغَيره ثَلَاثَة أَحْوَال افراد وتثنية وَجمع وبحسب التَّذْكِير والتأنيث حالتان وبحسب التنكير والتعريف حالتان فَهَذِهِ عشرَة أَحْوَال للاسم وَلَا يكون الِاسْم عَلَيْهَا كلهَا فِي وَقت وَاحِد لما فِي بَعْضهَا من التضاد أَلا ترى أَنه لَا يكون الِاسْم مَرْفُوعا مَنْصُوبًا مجرورا وَلَا مُعَرفا مُنْكرا وَلَا مُفردا مثنى مجموعا وَلَا مذكرا مؤنثا وَإِنَّمَا يجْتَمع فِيهِ مِنْهَا فِي الْوَقْت الْوَاحِد أَرْبَعَة أُمُور وَهِي من كلك قسم وَاحِد تَقول جَاءَنِي زيد فَيكون فِيهِ الافراد والتذكير والتعريف وَالرَّفْع فَإِن جِئْت مَكَانَهُ بِرَجُل فَفِيهِ التنكير بدل التَّعْرِيف وَبَقِيَّة الْأَوْجه فَإِن جِئْت مَكَانَهُ بالزيدان أَو بِالرِّجَالِ فَفِيهِ التَّثْنِيَة أَو الْجمع بدل الْإِفْرَاد وَبَقِيَّة الْأَوْجه فَإِن جِئْت مَكَانَهُ بهند فَفِيهِ التَّأْنِيث بدل التَّذْكِير وَبَقِيَّة الْأَوْجه فَإِن قلت رَأَيْت زيدا أَو مَرَرْت بزيد فَفِيهِ النصب أَو الْجَرّ بدل الرّفْع وَبَقِيَّة الْأَوْجه وَوَقع فِي عبارَة بعض المعربين أَن النَّعْت يتبع المنعوت فِي أَرْبَعَة من عشرَة ويعنون بذلك أَنه يتبعهُ فِي الْأُمُور الْأَرْبَعَة الَّتِي يكون عَلَيْهَا وَلَيْسَ كَذَلِك وَإِنَّمَا حكمه ان يتبعهُ فِي اثْنَيْنِ من خَمْسَة دَائِما وهما وَاحِد من أوجه الاعراب وَوَاحِد من التَّعْرِيف والتنكير وَلَا يجوز فِي شَيْء من النعوت أَن يُخَالف منعوته فِي الْإِعْرَاب وَلَا ان يُخَالِفهُ فِي التَّعْرِيف والتنكير فَإِن قلت هَذَا منتقض بقَوْلهمْ هَذَا جُحر ضَب خرب فوصفوا الْمَرْفُوع

نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست