responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 185
فَلَو قيل فِي الْكَلَام جَاءَ النّذر آل فِرْعَوْن لَكَانَ جَائِزا وَكَذَلِكَ لَو قيل كَمَا أَتَى مُوسَى ربه وَذَلِكَ لِأَن الضَّمِير حِينَئِذٍ يكون عَائِدًا على مُتَقَدم لفظا ورتبة وَذَلِكَ هُوَ الأَصْل فِي عود الضَّمِير وَالْوَاجِب كَقَوْلِه تَعَالَى وَإِذ ابتلى ابراهيم ربه وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَو قدم الْفَاعِل هُنَا فَقيل ابتلى ربه إِبْرَاهِيم لزم عود الضَّمِير على مُتَأَخّر لفظا ورتبة وَذَلِكَ لَا يجوز وَكَذَلِكَ نَحْو قَوْلك ضَرَبَنِي زيد وَذَلِكَ أَنه لَو قيل ضرب زيد إيَّايَ لزم فصل الضَّمِير مَعَ التَّمَكُّن من اتِّصَاله وَذَلِكَ أَيْضا لَا يجوز وَقد يجب أَيْضا تَأْخِير الْمَفْعُول فِي نَحْو ضرب مُوسَى عِيسَى لانْتِفَاء الدّلَالَة على فاعلية أَحدهمَا ومفعولية الآخر فَلَو وجدت قرينَة معنوية نَحْو أرضعت الصُّغْرَى

نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست