responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 178
لما فِيهَا من اسْم الِاسْتِفْهَام وَهُوَ أَي وَبِمَا توهم بعض الطّلبَة انتصاب أَي بيعلم وَهُوَ خطأ لِأَن الِاسْتِفْهَام لَهُ صدر الْكَلَام فَلَا يعْمل فِيهِ مَا قبله وَإِنَّمَا سمي هَذَا الإهمال تَعْلِيقا لِأَن الْعَامِل فِي نَحْو قَوْلك علمت مَا زيد قَائِم عَامل فِي الْمحل وَلَيْسَ عَاملا فِي اللَّفْظ فَهُوَ عَامل لَا عَامل فَشبه بِالْمَرْأَةِ الْمُعَلقَة الَّتِي هِيَ لَا مُزَوّجَة وَلَا مُطلقَة وَالْمَرْأَة الْمُعَلقَة هِيَ الَّتِي أَسَاءَ زَوجهَا عشرتها وَالدَّلِيل على أَن الْفِعْل عَامل فِي الْمحل أَنه يجوز الْعَطف على مَحل الْجُمْلَة بِالنّصب كَقَوْل كثير وَمَا كنت أَدْرِي قبل عزة مالبكي وَلَا موجعات الْقلب حَتَّى تولت

نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست