responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 136
وَغير لَيْسَ وفتئ وَزَالَ بِجَوَاز التَّمام أَي الِاسْتِغْنَاء عَن الْخَبَر نَحْو وَإِن كَانَ ذُو عسرة فنظرة إِلَى ميسرَة فسبحان الله حِين تمسون وَحين تُصبحُونَ خَالِدين فِيهَا مَا دَامَت السَّمَوَات وَالْأَرْض ش وَيخْتَص مَا عدا فتئ وَزَالَ وَلَيْسَ من أَفعَال هَذَا الْبَاب بِجَوَاز اسْتِعْمَاله تَاما وَمعنى التَّمام أَن يسْتَغْنى بالمرفوع عَن الْمَنْصُوب كَقَوْلِه تَعَالَى وَإِن كَانَ ذُو عسرة فسبحان الله حِين تمسون وَحين تُصبحُونَ خَالِدين فِيهَا مَا دَامَت السَّمَوَات وَالْأَرْض وَقَالَ الشَّاعِر تطاول ليلك بالإثمد وَبَات الخلي وَلم ترقد وَبَات وباتت لَهُ لَيْلَة كليلة ذِي العائر الأرمد وَذَلِكَ من نباء جَاءَنِي وخبرته عَن بني الْأسود

نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست