responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 126
مُؤمنين أَي لَوْلَا أَنْتُم صددتمونا عَن الْهدى بِدَلِيل أَن بعده أَنَحْنُ صددناكم عَن الْهدى بعد إِذْ جَاءَكُم الثَّانِيَة قبل جَوَاب الْقسم الصَّرِيح نَحْو قَوْله تَعَالَى لعمرك إِنَّهُم لفي سكرتهم يعمهون أَي لعمرك يَمِيني أَو قسمي واحترزت بِالصَّرِيحِ عَن نَحْو عبد الله فَإِنَّهُ يسْتَعْمل قسما وَغَيره تَقول فِي الْقسم عهد الله لَأَفْعَلَنَّ وَفِي غَيره عهد الله يجب الْوَفَاء بِهِ فَلذَلِك يجوز ذكر الْخَبَر تَقول عَليّ عهد الله الثَّالِثَة قبل الْحَال الَّتِي يمْتَنع كَونهَا خَبرا عَن الْمُبْتَدَأ كَقَوْلِهِم ضربي زيدا قَائِما أَصله ضربي زيدا حَاصِل إِذا كَانَ قَائِما فحاصل خبر وَإِذا ظرف للْخَبَر مُضَاف إِلَى كَانَ التَّامَّة وفاعلها مستتر فِيهَا عَائِد على مفعول الْمصدر وَقَائِمًا حَال مِنْهُ وَهَذِه الْحَال لَا يَصح كَونهَا خَبرا عَن هَذَا الْمُبْتَدَأ فَلَا تَقول ضربي قَائِم لِأَن الضَّرْب لَا يُوصف بِالْقيامِ وَكَذَلِكَ أَكثر شربي السويق ملتوتا وأخطب مَا يكون الامير قَائِما تَقْدِيره حَاصِل إِذا كَانَ ملتوتا أَو قَائِما وعَلى ذَلِك فقس الرَّابِعَة بعد وَاو المصاحبة الصَّرِيحَة كَقَوْلِهِم كل رجل وضيعته أَي كل رجل مَعَ ضيعته مقرونان وَالَّذِي دلّ على الاقتران مَا فِي الْوَاو من معنى الْمَعِيَّة
نواسخ الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر
ص بَاب النواسخ لحكم المبتداء وَالْخَبَر ثَلَاثَة أَنْوَاع أَحدهَا كَانَ وَأمسى وَأصْبح وأضحى وظل وَبَات وَصَارَ وَلَيْسَ وَمَا زَالَ

نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست