responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 119
الثَّالِث إِعَادَة الْمُبْتَدَأ بِلَفْظِهِ نَحْو الحاقة مَا الحاقة فالحاقة مُبْتَدأ أول وَمَا مُبْتَدأ ثَان والحاقة خبر الْمُبْتَدَأ الثَّانِي والمبتدأ الثَّانِي وَخَبره خبر الْمُبْتَدَأ الأول والرابط بَينهمَا إِعَادَة الْمُبْتَدَأ بِلَفْظِهِ الرَّابِع الْعُمُوم نَحْو زيد نعم الرجل فزيد مُبْتَدأ وَنعم الرجل جملَة فعلية خَبره والرابط بَينهمَا الْعُمُوم وَذَلِكَ لِأَن أل فِي الرجل للْعُمُوم وَزيد فَرد من أَفْرَاده فَدخل فِي الْعُمُوم فَحصل الرَّبْط وَهَذَا كُله إِذا لم تكن الْجُمْلَة نفس الْمُبْتَدَأ فِي الْمَعْنى فَإِن كَانَت كَذَلِك لم يحْتَج إِلَى رابط كَقَوْلِه تَعَالَى قل هُوَ الله أحد فَهُوَ مُبْتَدأ وَالله أحد مُبْتَدأ وَخَبره وَالْجُمْلَة خبر الْمُبْتَدَأ الأول وَهِي مرتبطة بِهِ لِأَنَّهَا نَفسه فِي الْمَعْنى لِأَن هُوَ بِمَعْنى الشَّأْن وكقوفه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أفضل مَا قلته أَنا والنبيون من قبلي لَا إِلَه إِلَّا الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وظرفا مَنْصُوبًا نَحْو والركب أَسْفَل مِنْكُم وجارا ومجرورا ك الْحَمد لله رب الْعَالمين وتعلقهما بمستقر أَو اسْتَقر محذوفين ش

نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست