نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 48
المطلب الخامس: مذهبه الفقهي والنحوي
أما مذهبه الفقهي فهو شافعي المذهب.
دَرَس المذهب الشافعي على كبار علماء الشافعية في ذلك العصر، أمثال شرف الدين السبكي وجلال الدين المحلّي والمناوي[1]، وغيرهم.
ودرّس الفقه الشافعي في الجامع الأزهر وغيره، وأفتى به في مسائل كثيرة.
وشرح كثيرا من كتب الشافعية.
وكان يوصف بالشافعي[2]، نسبة إلى مذهب الإمام الشافعي.
أما مذهبه النحوي فقد اقتفى الجوجري في كتابه هذا طريقة المتأخرين الذين يجمعون بين المذهب البصري والمذهب الكوفي، ويختارون من بينهما ما يترجح لديهم، إلا أنهم في الأصول يسيرون على أصول البصريين دون تعصب لهم.
وقد نهج الجوجري هذا النهج في كتابه "شرح شذور الذهب".
فكان يذكر في المسألة الواحدة المذهبين، ثم يختار ما يراه راجحا وفي الغالب كان يطلق الأقوال في المسألة دون اختيار لواحد منها ويختار في بعض الأحيان ما رجحه العلامة ابن مالك في المسألة. وسيأتي لذلك مزيد تفصيل في مبحث دراسة الكتاب. [1] تنظر ترجمتهم في مطلب شيوخه ص 49 [2] ينظر الضوء اللامع 8/123 وبدائع الزهور ص 0 52 وشذرات الذهب، 7/348.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 48