نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 395
وقوله: (ويجب تنكيره) إلى آخره ذكر فيه ثلاثة أحكام[1] تتعلق بخبر (لا) [2].
الحكم الأول: أنه يجب تنكيره كما يجب تنكير اسمها لما قدَّمنا من أنها لا تعمل إلا في النكرات مطلقا.
الحكم الثاني: أنه يجب تأخيره عن الاسم، لضعفها في العمل فضعفت[3] عن تقدم أخبارها.
وإنما قلنا: إنها ضعيفة في العمل لأنها حرف مشترك، أي يدخل على الأسماء وعلى الأفعال، والقاعدة أن الحروف التي ليست مختصة لا تعمل. لكنها عملت على غير القياس الرفعَ تارة[4] والنصبَ أخرى[5]، كما تقدم.
فلا يجوز أن يتقدم خبرها على اسمها، ولو كان خبرها ظرفا أو مجرورا.
الحكم الثالث: أنه يكثر حذفه[6] إن عُلم، لأنه حَذْفٌ لدليل.
بخلاف[7] ما إذا جُهل، فإنه يجب ذكره عند جميع العرب[8]، لأنه [1] كلمة (أحكام) ساقطة من (أ) وأثبتها من (ب) و (ج) . [2] تنظر أحكام (لا) التي لنفي الجنس في التصريح 1/236، 246، والهمع 1/144. [3] في (ب) : (تضعفت) ، وفي (ج) : (ضعفت) . [4] إذا كانت بمعنى (ليس) . [5] إذا كانت نافية للجنس نصًّا. [6] أي خبر (لا) النافية للجنس. [7] سقطت كلمة (بخلاف) من (أ) وفي (ج) : (بخلافه) والمثبت من (ب) . [8] ينظر شرح الكافية الشافية 1/357 وشرح الكافية للرضي 1/112.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 395