نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 329
بالمضاف إلى الضمير كغلامي. وإلى العلم كغلام زيد.
وقد تقدم [1] أن المضاف في رتبة المضاف إليه، وأن المضاف إلى الضمير في رتبة العَلَم. 2
وسيأتي في باب الإضافة أن المضاف إذا كان صفة مضافة إلى معمولها لم تفده الإضافة تعريفا ولا تخصيصا[3]، ك (ضارب زيدٍ) و (معطي الدينارِ) وأنه إذا كان شديد التوغل في الإبهام[4]، ك (غير) و (مثل) لا يتعرف أيضا. فيُخصُّ به[5] عموم قوله: المضاف لمعرفة[6]. [1] ينظر ما سبق ص 282.
2 هذا مذهب المحققين، وهناك أقوال أخرى منها أن المضاف في رتبة المضاف إليه مطلقا، وقيل إن المضاف دون رتبة المضاف إليه مطلقا.
ينظر المقتضب 4/281 وشرح اللمحة البدرية 1/286 وهمع الهوامع 1/56. [3] وإنما تفيد التخفيف فقط. [4] في (أ) و (ب) : باب الإبهام. [5] أي بالمضاف إذا كان صفة مضافة لمعمولها أو كان شديد التوغل في الإبهام. [6] ما بين الحاصرتين ساقط من (أ) . والمثبت من (ب) و (ج) .
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 329