responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري    جلد : 1  صفحه : 283
حَيَاتُنَا الدُّنْيَا} [1] و (نِعم رجلا [زيد] [2] ورُبّه رجلاً، وقاما وقعد أخواك، وضربته زيداً، ونحو (جَزَى ربُّه عنِّي عدىَّ بن حاتم) [3] والأصح أن هذا ضرورة.
ش: الباب الأول من أبواب المعارف باب الضمير، ويقال: المضمر [أيضا] [4] فهما اسمان لما وضع لمتكلم ك (أنا) أو لمخاطب ك (أنت) أو لغائب ك (هو) كذا عرفه المصنّف في بعض كتبه[5]. وعرفه هنا بقوله: (ما دل ... ) إلى آخره، والمقصود بهما واحد، إذ المراد بالدلالة الدلالة من حيث الوضع، وإلا لورد على قوله: (ما دل) إلى آخره (زيد) فيما إذا قال من اسمه (زيد) : زيدٌ فعل كذا، أو قيل له: يا زيدُ افعلْ كذا، أو قيل عن غائب اسمه (زيد) : زيدٌ فعل. فإن (زيدا) في المُثُل المذكورة دل على متكلم ومخاطب وغائب لكن [6]لا من حيث الوضع.
ثم إن ما وضع للغائب من الضمير لا بدّله من مفسِّر، ومفسِّره إما معلوم أي متعقل[7] في الذهن، وإن لم يتقدم له ذكر، كقوله تعالى: {إِنَّا

[1] من الآية 24 من سورة الجاثية.
[2] سقطت من النسخ، وأضفتها من شذور الذهب ص 8.
[3] جزء من بيت سيأتي الكلام عليه.
[4] زيادة من (ب) و (ج) .
[5] هو كتاب أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك 1/60.
[6] كذا في (أ) و (ب) وفي (ج) : للرد، ولم يظهر لي معناها.
[7] في (ج) : معقل، وهو تحريف.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست