نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 282
وفي ترتيبها في التعريف اختلاف كثير[1]، والذي اختاره الشيخ جمال الدين بن مالك في التسهيل[2] أن أعرفها ضمير المتكلم ثم ضمير المخاطب ثم العلم ثم ضمير الغائب السالم عن الإبهام[3] ثم اسم الإشارة والمنادى ثم الموصول وذو الأداة [4] في رتبة واحدة، والمضاف بحسب ما يضاف إليه [5].
ص: أحدها المضمر، وهو ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب معلوم نحو {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} [6] أو متقدم مطلقا نحو {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ} [7] أو لفظا نحو {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ} [8] أو رتبةً نحو {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى} [9] أو مؤخر مطلقا نحو {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [10]، {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاّ [1] ينظر في ذلك ارتشاف الضرب 1/459 والتصريح 1/95 والهمع 1/55. [2] تسهيل الفوائد ص 21. [3] السالم عن الإبهام احتراز من نحو (ربّه رجلا) . [4] ساقط من (ج) . [5] إلا المضاف إلى الضمير، فإنه في رتبة العلم عند المحققين. ينظر شرح اللمحة البدرية 1/287. [6] من الآية 1 من سورة القدر، وقد ذكرت الآية كاملة في (أ) . [7] من الآية 39 من سورة يس، وفي (أ) : {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} . [8] من الآية 124 من سورة البقرة. [9] الآية 67 من سورة طه. [10] الآية امن سورة الإخلاص
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 282