نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 280
نكرة مختصة [1] بصفة، نحو (كل شاةٍ سوداءَ وسخلتِها بدرهم) و (جاءك رجل كريم وأخوه) ولهذا لا يجوز دخول (رُبَّ) على شيء منهما". انتهى[2].
وكلام المصنف يوافق هذا، فإنه ذكر أن علامة النكرة دخول (رُبَّ) عليها، أي وعلامة المعرفة عدم دخول (رُبَّ) عليها.
وكأنه اكتفى بما ذكره في النكرة عن ذكر مقابله في المعرفة، لتقابلهما، أو اكتفى عن ذلك بعدّه لأنواعها وشرح كل نوع منها.
وبالعلامة المذكورة استُدل على تنكير (من) و (ما) 20/أالواقعتين في نحو قول الشاعر:
23- رُبّما تَكره النّفُوس مِن الأمـ ... ـر لهُ فرْجةٌ كحَلِّ العِقال3
وقوله: [1] كذا في (ب) و (ج) ، وفي (أ) : مخصوصة. [2] شرح الكافية للرضي 2/128 مع اختلاف يسير.
3 البيت من الخفيف، واختلف في نسبته، فنسب لأمية بن أبي الصلت، وهو في ديوانه ص 444 ولعبيد بن الأبرص، وهو في ديوانه ص 112، ونسب أيضا لحنيف بن عمير اليشكري ولعمير الخثعمي وغيرهم. ولكن المشهور الأول. والرواية في الديوان (تجزع) بدل (تكره) .
والبيت من شواهد سيبويه 2/109 والمقتضب 1/42 والأصول 2/325 والأمالي الشجرية 2/238 وشرح المفصل 4/3 والارتشاف 2/463 والهمع 1/8 والأشموني 1/154 والخزانة 6/108.
والشاهد فيه وقوع (ما) نكرة بدليل دخول (ربّ) عليها.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 280