responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 579
هُوَ نِهَايَة فِي الزِّيَادَة أَو الْقلَّة وَالزِّيَادَة إِمَّا فِي الْمِقْدَار الْحسي كَقَوْلِك تصدق فلَان بالأعداد الْكَثِيرَة حَتَّى الألوف الْكَثِيرَة أَو فِي الْمِقْدَار الْمَعْنَوِيّ كَقَوْلِك مَاتَ النَّاس حَتَّى الْأَنْبِيَاء وَكَذَلِكَ الْقلَّة تكون تَارَة فِي الْمِقْدَار الْحسي كَقَوْلِك الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُحْصى الْأَشْيَاء حَتَّى مَثَاقِيل الذَّر وَتارَة فِي الْمِقْدَار الْمَعْنَوِيّ كَقَوْلِك زارني النَّاس حَتَّى الحجامون
وَأم على قسمَيْنِ مُتَّصِلَة ومنقطعة وَتسَمى أَيْضا مُنْفَصِلَة
فالمتصلة هِيَ المسبوقة إِمَّا بِهَمْزَة التَّسْوِيَة وَهِي الدَّاخِلَة على جملَة يَصح حُلُول الْمصدر محلهَا نَحْو {سَوَاء عَلَيْهِم أأنذرتهم أم لم تنذرهم}

نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست