وَلكُل من هَذِه الثَّلَاثَة معنى فِي الِاصْطِلَاح وَمعنى فِي اللُّغَة فالاسم فِي الِاصْطِلَاح مَا دلّ على معنى فِي نَفسه غير مقترن بِأحد الْأَزْمِنَة الثَّلَاثَة وَفِي اللُّغَة سمة الشَّيْء أَي علامته وَهُوَ بِهَذَا الِاعْتِبَار يَشْمَل الْكَلِمَات الثَّلَاث فَإِن كلا مِنْهَا عَلامَة على مَعْنَاهُ
وَالْفِعْل فِي الِاصْطِلَاح مَا دلّ على معنى فِي نَفسه مقترن بِأحد الْأَزْمِنَة الثَّلَاثَة وَفِي اللُّغَة نفس الْحَدث الَّذِي يحدثه الْفَاعِل من قيام أَو قعُود أَو نَحْوهمَا
والحرف فِي الِاصْطِلَاح مَا دلّ على معنى فِي غَيره وَفِي اللُّغَة طرف الشَّيْء كحرف الْجَبَل وَفِي التَّنْزِيل وَمن النَّاس من يعبد الله على حرف الْآيَة أَي على طرف وجانب من الدّين أَي