responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 219
كَانَ وَأَخَوَاتُهَا:
"أقسام هذه الأفعال ومعانيها وشروطها":
143-
ترفع كان المبتدأ اسما والخبر ... تنصبه ككان سيدا عمر
144-
ككان ظل بات أضحى أصبحا ... أمسى وصار ليس زال برحا
145-
فتئ وانفك وهذي الأربعة ... لشبه نفي أو لنفي متبعه
146-
ومثل كان دام مسبوقا بـ"ما" ... كأعط ما دمت مصيبا درهما
"تَرْفَعُ كَانَ الْمُبْتَدَا" إذا دخلت عليه، ويسمى "اسمْا" لها، وقال الكوفيون: هو باق على رفعه الأول1 "وَالْخَبَرْ تَنْصِبُهُ" باتفاق، ويسمى خبرها "كَكَانَ سَيِّدا عُمَرْ" فعمر: اسم كان، وسيدا: خبرها.
و"كَكَانَ" في ذلك "ظَلَّ" ومعناها اتصاف المخبر عنه بالخبر نهارا، "وبَاتَ" ومعناها اتصافه به ليلا، و"أَضْحَى" ومعناها اتصافه به في الضحى، و"أَصْبَحا" ومعناها اتصافه به في الصباح، و"أَمْسَى" ومعناها اتصافه به في المساء، "وَصَارَ" ومعناها التحول من صفة إلى صفة، "وَلَيْسَ" ومعناها النفي، وهي عند الإطلاق لنفي الحال، وعند التقييد بزمن بحسبه، "زَالَ" ماضي يزال، و"بَرِحَا" و"فَتِىءِ وَانْفَكَّ" ومعنى الأربعة ملازمة المخبر عنه على ما يقتضيه الحال، نحو: "ما زال زيد ضاحكا"، و"ما برح عمرو أزرق العينين".
وكل هذه الأفعال -ما عدا الأربعة الأخيرة- تعمل بلا شرط، "وَهذِي الأرْبَعَهْ" الأخيرة لا تعمل إلا بشرط كونها "لِشِبْهِ نَفيٍ" والمراد به النهي والدعاء "أَوْ لِنَفْيٍ مُتْبَعَه" سواء كان

1 انظر: المسألة الخامسة في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف ص44-51.
نام کتاب : شرح الأشمونى لألفية ابن مالك نویسنده : الأُشموني، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست