نام کتاب : شرح الأجرومية نویسنده : الأسمري، صالح جلد : 1 صفحه : 97
عند: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف، والكعبة: مضاف إليه.
داعياً: حال منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
وثامنها:
كلمة (مع) ويُقْصَدُ بها: معنى المعية المتعلق بمكان، في نحو قولك (سرتُ مع النجم في ليل بهيم) ، و (مع) هنا حرف، إنما أدخله الْمُصَنِّف في ظرف المكان بمعنى المعية وهي صفة ظرفية، في نحو المثال السابق.
وتاسعها:
كلمة (إزاء) ويُقْصَدُ بها: (مقابل) .
ومثالها:
وَقَفْتُ إزاء زَيْدٍ.
عاشرها:
كلمة (حذاء) من حَذا يحذو حِذاءً وحَذْواً، وله معان منها: (تجاه) و (مقابل) .
ومثالها:
وَقَفْتُ حذاء زَيْدٍ.
حادي عشر:
كلمة (تلقاء) ويُقْصَدُ بها: معنى (إزاء) وسبق.
ومثالها:
وَقَفْتُ تلقاء زَيْدٍ.
ثاني عشر:
كلمة (ثَمَّ) بفتح الثاء المثلِّثة، ويُقْصَدُ بها: الإشارة إلى مكان بعيد، أبعد من الإشارة بكلمة (هنا) .
ومثالها:
ذهبتُ ثَمَّ يا زَيْدُ، أي في ذلك المكان.
ثالث عشر:
كلمة (هُنا) بضم الهاء، ويُقْصَدُ بها: الإشارة إلى مكان قريب.
ومثالها:
وَقَفْتُ هُنا يا زَيْدُ.
قوله: (وما أشبه ذلك)
أي من الأمثلة السابقة الدالة على الظرفيّة المكانيّة.
ومن ذلك: كلمة (شمال) و (يمين) .
مثالها:
وَقَفْتُ شمال زَيْدٍ أو يمين زَيْدٍ.
إعرابها:
وَقَفْتُ: فعل وفاعل.
شمال: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره، وكذلك يمين، وشمال ويمين مضاف، وزَيْدٍ مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره.
باب الحال
قال الْمُصَنِّف - يرحمه الله - (باب الحال)
يتعلق به شيئان:
أولهما:
تعريفه لغة؛ إذ الحال: الصفة والهيئة والبال، ومنه قوله تعالى (وأصلح بالهم) أي حالهم.
والثاني:
الحال تُذَكَّرُ وتُؤَنَّثُ، فيُقَال: هذا حال، وهذه حال، وتأنيثها أفصح.
وقد يأتي لفظها مؤنثاً، وهو (حالة) في آخره تاء التأنيث المتحرِّكة.
قوله: (الحال: هو الاسم ……الخ)
نام کتاب : شرح الأجرومية نویسنده : الأسمري، صالح جلد : 1 صفحه : 97