responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 9
وأَقْسَامُهُ ثَلاَثَةٌ [1] : اسْمٌ، وَفِعْلٌ (2) ، وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنًي (3) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أي: وأجزاء الكلام، الذي يتركب من مجموعها، لا من جميعها: ثلاثة؛ ودليل حصرها في الثلاثة: الاستقراء.
(2) فالاسم لغة: ما دل على مسمى، كزيد؛ واصطلاحا: كلمة دلت على معنى في نفسها، ولم تقترن بزمان وضعا؛ وحكمه: الإعراب، والبناء طارئ عليه؛ واشتقاقه: من السمو وهو الارتفاع، أو السمة، وهي العلامة، وأقسامه ثلاثة: ظاهر كزيد، ومضمر كأنا وأنت، ومبهم كهذا وهذه، وهؤلاء.
والفعل لغة: الحدث؛ واصطلاحا: كلمة دلت على معنى في غيرها، ولم تقترن بزمان، واشتقاقه: من الحدث، وهو المصدر كضرب، مشتق من الضرب؛ وأقسامه ثلاثة: ماض، كضرب، ومضارع، كيضرب، وأمر كاضرب؛ وعلامته: قد، والسين، وسوف وتاء التأنيث الساكنة، وتاء الفاعل.
(3) الحرف لغة: الطرف، والجانب؛ فإن حرف كل شيء طرفه وجانبه، ومنه {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} أي طرف، وجانب من الدين. واصطلاحا: كلمة دلت على معنى في غيرها، ولم تقترن بزمان، وحكمه: البناء ولا يعرب منه شيء أبدًا.
وأقسامه ثلاثة: قسم مختص بالاسم، كحروف الجر، وحروف النداء، وقسم مختص بالفعل كقد، ولم، وقسم مشترك بينهما كهل وبل؛ وعلامته: خلوه من العلامة.
وقوله: جاء لمعنى، أي: وضع للدلالة على معنى من المعاني، كوضع «قد» للتحقيق، من نحو قد قام زيد [1] . احترازًا من حروف

[1] فقد: حرف تحقيق، وقام فعل ماض مبني على الفتح، وزيد فاعل، والفاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست