نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 73
وهي: كان، وأمسى [1] ، وأصبح، وأضحى [2] ، وظل، وبات، وصار، وليس [3] ،
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أي: كان وأخواتها ثلاثة عشر فعلا على ما ذكر هنا، وإلا فهي أكثر.
وتنقسم إلى قسمين: قسم يعمل بلا شروط، وهي الثمانية الأول، فكان يعني الناقصة، وقدمها لأنها أم الباب، نحو: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} وكان الشيخ شابا [1] ، ولا تعمل تامة نحو: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ} [2] ، وأمسى وتستعمل ناقصة، نحو: أمسى زيد غنيا [3] ، وتكون تامة كأمسى زيد [4] ، والفرق بين التام، والناقص أن التام: هو الذي يكتفي بمرفوعه، ولا يحتاج إلى منصوب، والناقص هو: الذي يحتاج إلى منصوب.
(2) نحو: أصبح البرد شديدا وأضحى الفقيه ورعا [5] ويكونان تامان [6] .
(3) ظل بالظاء المشالة نحو: ظل الشيخ جالسا، وبات زيد ساجدا، [1] فكان: فعل ماض ناقص، يرفع الاسم وينصب الخبر، والاسم الشريف اسمها مرفوع، وغفورا: خبرها منصوب، ورحيما: خبر ثان منصوب، وكان: فعل ماض، والشيخ: اسمها مرفوع، وشابا: خبرها منصوب. [2] فإن نافية، وكان: فعل ماض، وذو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة، وعسرة: مضاف إليه. [3] فأمسى: فعل ماض من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر، وزيد: اسمها مرفوع، وغنيا: خبرها منصوب. [4] أي: دخل في المساء وإعرابه، أمسى: فعل ماض، وزيد: فاعل مرفوع. [5] فأصبح: فعل ماض من أخوات كان يرفع الاسم وينصب الخبر، والبرد: اسمها مرفوع، وشديدًا: خبرها منصوب، وأضحى: فعل ماض، والفقيه: اسمها مرفوع، وورعا: خبرها منصوب. [6] كقوله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} ، وكقولك: أضحى زيد، أي: دخل في الضحى.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 73