responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 54
و "لا" في النهي والدعاء [1] ، وإن وما [2] ،
ــــــــــــــــــــــــــــــ
عَلَيْنَا رَبُّكَ} [1] ، أو الالتماس، كقولك لمساويك: لتفعل كذا [2] ، أو الخبر، نحو: {فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا} [3] ، أو التهديد نحو: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [4] .
(1) أي: ولا المستعملة في النهي، نحو: {لَا تَخَفْ} [5] ، أو الالتماس، كقولك لنظيرك: لا تفعل كذا [6] ، أو التهديد، نحو لا تعطني [7] ، ولا في الدعاء، وهي لا الناهية، ولكن سميت دعائية تأدبا، نحو: {لَا تُؤَاخِذْنَا} [8] ، وهذه آخر ما يجزم فعلا واحدا.
(2) إن بكسر الهمزة، وسكون النون، وهي: أول ما يجزم فعلين، وهو على أربعة أقسام، قسم حرف باتفاق، وهو: إن، وحرف على

[1] فاللام لا الدعاء، ويقض: فعل مضارع مجزوم بلام الدعاء، وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها، وعلينا: جار ومجرور، ونا: ضمير مبني على السكون محله جر، ورب: فاعل مرفوع، والكاف: ضمير مضاف إليه مبني على الفتح محله جر.
[2] فاللام: لا الأمر، وتفعل: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه السكون، وكذا: جار ومجرور، والكاف حرف تشبيه وجر، وذا: اسم إشارة مبني على السكون محله جر.
[3] فاللام: لام الأمر، ويمدد: فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، وعلامة جزمه السكون، والرحمن: فاعل مرفوع، ومدا: مصدر.
[4] فمن اسم شرط جازم وشاء: فعل ماض، والفاء: رابطة، واللام: لام الأمر، ويؤمن: مجزوم بلام الأمر.
[5] فلا ناهية جازمة وتخف فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه السكون.
[6] لا ناهية تفعل فعل مضارع، مجزوم بلا الناهية.
[7] لا ناهية وتعط: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية، وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها، والنون للوقاية، والياء ضمير مبني على السكون محله نصب على المفعولية.
[8] فلا حرف دعاء وجزم، وتؤاخذ: فعل مضارع مجزوم بلا الدعائية، وعلامة جزمه السكون، ونا: ضمير مبني على السكون محله نصب على المفعولية.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست