responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 52
والجوازم ثمانية عشر [1] ، وهي: لم، ولما [2] ،
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ فيفهمني المسألة [1] ، أو: ويفهمني، والنفي نحو: {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا} [2] أو: ويموتوا.
فالجواب في هذه الأمثلة، بعد الفاء أو الواو: منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، أو واو المعية [3] ، وأو التي بمعنى إلا، نحو: لأقتلن الكافر أو يسلم [4] ، أو بمعنى: إلى نحو: لألزمنك أو تقضيني حقي [5] والفرق بينهما: أن التي بمعنى إلى، ينقضي ما قبلها شيئا فشيئا، والتي بمعنى إلا ينقضي دفعة واحدة.
والحاصل: أن أنْ تضمر بعد ثلاثة من حروف الجر، اللام، وكي التعليلية، وحتى، وبعد ثلاثة من حروف العطف، وهي: الفاء، والواو، وأو.
(1) أي: جازما، وهي: قسمان، قسم يجزم فعلا واحدا، وقسم يجزم فعلين، وأخره لطول الكلام عليه، والذي يجزم فعلا واحدا ستة.
(2) فلم حرف يجزم الفعل المضارع، وينفي معناه، ويقلبه إلى المضي،

[1] لعل: حرف ترج، والياء: ضمير مبني على السكون، محله نصب اسم لعل، وأراجع: فعل مضارع مرفوع، والشيخ مفعول به منصوب، والفاء فاء السببية، ويفهم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية والنون للوقاية، والياء ضمير مبني على السكون محله نصب، والمسألة مفعول ثان.
[2] فلا نافية، ويقضى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف، وعليهم: جار ومجرور، والفاء: فاء السببية، ويموتوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعل.
[3] فما كان في الأمثلة من مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية، أو تكون فيه واو المعية، يقال فيه منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية.
[4] فاللام موطئة للقسم، وأقتلن: فعل مضارع، مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، محله رفع، والكافر: مفعول به منصوب، وأو بمعنى إلا، ويسلم: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد أو.
[5] فاللام موطئة للقسم، والزمن: فعل مضارع، مبني على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست