نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 105
و «ركبتُ الفرسَ مسرجاً» [1] و «لقيتُ عَبدَ الله راكباً» وما أشبه ذلك [2] . ولا يكون إلا نكرة [3] ، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام [4] ، ولا يكون صاحبها إلا معرفة [5] .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) فمسرجا: حال من الفرس.
(2) أي: من الأمثلة، وماشيا: حال من التاء، أو من عبد الله، ولا تجيء من المبتدأ عند الجمهور، وتجيء من المجرور بالحرف نحو: مررت بهند جالسة [1] ، ومن المضاف نحو: {أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا} [2] ، والغالب أن الحل لا تكون إلا مشتقة منتقلة.
(3) لأنها لو كانت معرفة لتوهم أنها نعت للمنعوت وما أتى منها معرفة فهو مؤول بالنكرة كاجتهد وحدك [3] .
(4) لكونها فضلة وقد تجيء متقدمة، كراكبا جاء زيد [4] .
(5) أو: نكرة معها مسوغ، نحو: لمية موحشا طلل [5] ، وغيره، وقل مجيئها بدونه: كصلى وراءه رجال قياما [6] . [1] فمررت: فعل وفاعل، وبهند: جار ومجرور، وجالسة: حال منصوب على الحال. [2] فأن: حرف مصدري ونصب، ويأكل: فعل مضارع منصوب بأن، ولحم: مفعول، وأخيه: مضاف إليه مجرور بالمضاف، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة، والهاء مضاف إليه، وميتا: حال منصوب على الحال. [3] فاجتهد فعل أمر مبني على السكون ووحد: حال منصوب على الحال، والكاف ضمير مضاف إليه. [4] فراكبا حال مقدم، منصوب على الحال وجاء: فعل ماض، وزيد: فاعل. [5] لمية: جار ومجرور، ومية: اسم مجرور باللام، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف، والمانع له من الصرف علتان فرعيتان من علل تسع، وهما: العلمية والتأنيث اللفظي المعنوي، وموحشا: حال منصوب على الحال وطلل: مبتدأ. [6] فصلى: فعل ماض، ووراء: ظرف والهاء مضاف إليه، ورجال: فاعل، وقياما: حال منصوب على الحال.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 105