نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 102
نحو اليوم، والليلة [1] ، وغدوة، وبكرة [2] ، وسحرا، وغدا (3) ، وعتمةً، وصباحاً، ومساءاً، وأبداً [4] ، وأمداً، وحيناً وما أشبه ذلك (5) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
باللفظ الدال على المعنى الواقع فيه، المتضمن معنى: في الدالة على الظرفية، وإن لم يصرح بلفظها، وسواء المبهم والمختص، والناصب للظرف: تارة يكون مذكورا، كصمت يوم الخميس، وتارة محذوفا جوازا كما إذا قيل: متى صمت؟ تقول: يوم الخميس، ووجوبا كيوم الخميس صمت.
(1) تقول صمت اليوم أو يوما، أو يوم الخميس، واعتكفت الليلة أو ليلة الجمعة، أو ليلا [1] .
(2) نحو: أزورك غدوة، أو: أزورك بكرة.
(3) نحو: أزورك سحرا، أو: أزورك غدا.
(4) وهو الزمان المستقبل، الذي لا غاية لمنتهاه، نحو: لا أكلم زيدا، أبدا [2] .
(5) أمدا ظرف لزمن مستقبل، نحو: لا أكلم زيدا أمدا (3) ، وحينا: لزمن مبهم تقول: قرأت حينا [4] ، وما أشبه ذلك من أسماء الزمان المبهمة، نحو: وقت وساعة، وزمان، والمختصة، نحو: ضحى وضحوة.
وهذه الأمثلة منها: ما هو ثابت التصرف والانصراف، كيوم وليلة، ومنفيهما، كسحر، وثابت التصرف منفي الانصراف، كغدوة، وبكرة، وثابت الانصراف منفي التصرف كعتمة ومساء. [1] فكل من اليوم أو يوما، أو يوم، أو الليلة، أو ليلة، أو ليلا: ظرف منصوب على الظرفية. [2] ، 3) فلا نافية، وأكلم فعل مضارع مرفوع، وزيدا مفعول وأبدا ظرف منصوب على الظرفية وأمدا ظرف. [4] فقرأت فعل وفاعل، وحينا: ظرف منصوب على الظرفية.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 102