responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي    جلد : 1  صفحه : 446
ومذهب الناظم جوازه اختيارا[1] وفاقا لبعض الكوفيين وخصه الجمهور بالضرورة.
تنبيه:
شذ وصل "أل" بمبتدأ وخبر في قول الشاعر:
من القوم الرسول الله منهم ... لهم دانت رقاب بني معد2

[1] وليس ضرورة عند ابن مالك بل هو قليل وأشار إلى قلته "وكونها بمعرب الأفعال قل, فابن مالك يرى أن الضرورة ما يضطر إليه الشاعر ولم يجد منه مخلصا، ولهذا قال لتمكنه أن يقول المرضي. ا. هـ. تصريح 1/ 142.
وارتضيت رأى ابن مالك لحجته القوية.
2 البيت من الشواهد التي لا يعلم قائلها، قال العيني: أنشده ابن مالك للاحتجاج به ولم يعزه إلى قائله. وبالبحث لم أعثر على قائله, وهو من الوافر.
الشرح: "دانت" ذلت وخضعت، "بنو معد" هم قريش وهاشم، "معد" بفتح الميم هو ابن عدنان بن أد.
الإعراب: "من القوم" جار ومجرور يجوز أن يكون متعلقا بشيء في كلام سابق على البيت. ويجوز أن يكون متعلقا بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو من القوم أو نحو ذلك, "الرسول" أل: موصول اسمي بمعنى الذين صفة للقوم. رسول مبتدأ, "الله" مضاف إليه, "منهم" جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ وجملة المبتدأ وخبره لا محل لها صلة الموصول, "لهم" جار ومجرور متعلق بقوله دانت تقدم عليه ليفيد الحصر, "دانت" فعل ماض والتاء للتأنيث, "رقاب" فاعل, "بني معد" مضاف إليه.
الشاهد: في "الرسول الله منهم" حيث جاء بصلة "أل" جملة اسمية وهي جملة المبتدأ والخبر وهذا شاذ, ومن العلماء من خرج البيت على أن "أل" هنا ليست كلمة تامة, وإنما هي جزء كلمة وأصلها "الذين".
مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن عقيل 1/ 879 والشاطبي, وداود، والسندوبي والأشموني 1/ 76، والسيوطي ص22، وكذا في الهمع 1/ 85, وابن هشام في المغني 1/ 48.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست