نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 426
وفصل المصنف فقال: ويغني عنه "الذي" في غير تخصيص كثيرا، وفيه للضرورة قليلا[1]. ا. هـ. وأنشد البيت على أنه ضرورة "و"[2] قيل: "هو"[3] مخالف لما ذكره أول التسهيل، فإن ذكر لحذف النون أسبابا فقال: وتسقط "النون"[4] للإضافة وللضرورة ولتقصير صلة[5]. ا. هـ.
قلت: هو غير مخالف له، فإن قوله: ويغني عنه الذي، معناه أن "الذي" المفرد اللفظ قد يعبر عن جمع، لا أنه جمع حذفت نونه.
ألا ترى قوله في الشرح: وإذا لم يقصد بالذي "تخصيص"[6] جاز أن يعبر به عن جمع حملا على "من".
وأما، "وإن"[7] الذي حانت، فمحتمل لأن يكون مفردا عبر به عن الجمع، وأن يكون جمعا حذفت نونه.
واللغة الرابعة: حذف الألف واللام, فيقال: "الذين". قال أبو عمرو: سمعت أعرابيا "يقرأ"[8]: "صراط لَذين"[9] بتخفيف اللام.
ثم انتقل إلى جمع المؤنث فقال:
باللات واللاء التي قد جمعا
يعني أن "التي" لها جمعان: "أحدهما"10 "اللات" وفيه لغتان: إثبات الياء وحذفها. [1] التسهيل ص33. [2] ج. [3] أ، ج وفي ب "هذا". [4] في نسخة أ. [5] التسهيل ص12 في إعراب المثنى. [6] ب وفي أ، ج "مخصص". [7] ب. [8] ج وفي أ، ب "يقول". [9] سورة الفاتحة 6.
10 أ، ب وفي ج "أحدهما".
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 426