نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 416
الموصول:
هو محصور بالعهد، فاستغنى بذلك عن الحد، كما في اسم الإشارة.
وهو قسمان: اسمي وحرفي.
والاسمي هو المذكور هنا، وقد حده في التسهيل بقوله: ما افتقر أبدا إلى عائد أو خلفه، وجملة صريحة أو مؤولة "غير طلبية ولا إنشائية"[1]. ا. هـ[2].
فاحترز بقوله: "أبدا" من النكرة الموصوفة بجملة، فإنها حال وصفها بها لتفتقر إليها وإلى عائد، لكن لا يصدق أنها مفتقرة إليها أبدا، واحترز بقوله: "إلى عائد" من "حيث، وإذا, وإذ" فإنها تفتقر أبدا إلى جملة، ولكن لا تفتقر إلى عائد, وأشار بقوله: "أو خلفه" إلى ما ورد من الربط بالظاهر الذي هو الموصول في المعنى نحو قولهم: "أبو سعيد الذي رويت عن الخدري" أي عنه.
قال أبو عليّ في التذكرة: ومن الناس من لا يجيز هذا.
وأراد بالمؤولة ثلاثة: الظرف والجار مع المجرور، والصفة الصريحة. في نحو: "الضارب" وسيأتي بيان ذلك[3].
وحده ابن الحاجب بقوله: ما لا يتم جزءا إلا بصلة وعائد[4].
وقال في التحفة:[5]: "اللذان واللتان" وأيهم هو أشد: معربة قبل مجيء الصلة، والإعراب دليل تمامها، والأولى ما لا تتم إفادته ... إلخ.
وأما الحرفي فحده في التسهيل بقوله: ما أول مع ما يليه بمصدر ولم يحتج إلى عائد[6]. ا. هـ. [1] ب. [2] التسهيل ص33. [3] وجملة أو شبهها الذي وصل به.
كمن عندي الذي ابنه كفل
وصفة صريحة. [4] 2/ 35 الكافية. [5] كتاب لابن مالك اسمه "تحفة المودود في المقصور والممدود". [6] التسهيل ص33.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 416