نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 408
قال الشارح[1]: وأكثر ما يستعمل فيمن يعقل، وقد يجيء لغيره، وفيه لغتان: القصر: وهي لغة بني تميم، والمد: وهو لغة أهل الحجاز، وهي الفصحى، وبها جاء القرآن[2] ولهذا قال: "والمد أولى" وقد حكي فيه لغات أخر، وهي "هلاء" -بإبدال الهمزة هاء- و"أولاء" -بضم الهمزتين- "وإلًى" -بالتنوين- حكاه قطرب.
قال في شرح التسهيل: وتسمية هذا تنوينا مجاز[3]، والجيد أن يقال: إن صاحب هذه "اللغة"[4] زاد بعد همزة "أولي" نونا وأولي بإشباع الضمة قبل اللام هو ما حكاه الشلوبين[5] عن بعض العرب "وإلا" بالقصر والتشديد, حكاها بعض أهل اللغة.
تنبيه:
في همزة "أولاء"[6] ثلاثة مذاهب: أحدها أنها عن ياء وهو مذهب المبرد، والثاني: أن أصلها ألف وهو مذهب الزجاج، والثالث: أنها أصلية غير مبدلة من شيء بل مما فاؤه همزة نحو: "أجاء "وأدآء"[7] وهو مذهب الفارسي[8].
ثم قال:
.................................. ... ........... ولدى البعد انطقا
بالكاف حرفا دون لام أو معه ... ................................... [1] قال الشارح ص21: "وأكثر ما يستعمل فيمن يعقل وقد يجيء لغيره كقوله:
ذم المنازل بعد منزلة الهوى ... والعيش بعد أولئك الأيام
وفي أولاء لغتان: المد والقصر، فالمد لأهل الحجاز وبه نزل القرآن العظيم، والقصر لبني تميم". ا. هـ. [2] قال الله تعالى: {هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ} . [3] لأنه غير مناسب لواحد من أقسام التنوين. [4] ب، ج. [5] هو: الأستاذ أبو عليّ عمر بن محمد الإشبيلي الأزدي المعروف بالشلوبين وهو بلغة الأندلس: الأبيض الأشقر، كان إمام عصره في العربية بلا مدافع، وآخر أئمة هذا النوع بالمشرق والمغرب, أخذ عن ابن ملكون وغيره وانتفع به أكثر أهل الأندلس واشتهر ذكره، وصنف تعليقات على كتاب سيبويه، وله كتاب في النحو سماه "التوطئة", وتوفي سنة 645هـ خمس وأربعين وستمائة. [6] ب وفي أ "أولى" وج "أولا". [7] أ، ب وفي ج "أآ اء". [8] وإليه أميل لعدم التكلف.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 408