نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 405
اسم الإشارة:
لم يحد اسم الإشارة؛ لأنه كما قيل محصور بالعد فلا يحتاج إلى الحد.
وحده في التسهيل بقوله: ما وضع لمسمى وإشارة إليه[1]. ا. هـ. وقال بعضهم هو الموضوع لمعين في حال الإشارة. وقال ابن الحاجب[2]: وهو ما وضع لمشار إليه[3].
والمشار إليه إما مذكر أو مؤنث، وكل منهما إما مفرد أو مثنى أو مجموع.
فهذه ستة أقسام:
فبدأ بما يشار به إلى الواحد المذكر فقال: بذا لمفرد مذكر أشر.
للمفرد المذكر لفظ واحد وهو "ذا".
وقد يقال: "ذاء" بهمزة مكسورة بعد الألف، و"ذائه" بهاء مكسورة بعد الهمزة.
تنبيه:
مذهب البصريين: أن "ذا" ثنائي لفظا ثلاثي وضعا، لقولهم في التصغير "ذيا" وسيأتي تقريره في باب التصغير, فهل المحذوفة عينه أو لامه؟ قولان أظهرهما الثاني، وهل هو من باب طويت أو من باب حييت؟ قولان أشهرهما الثاني، "وهل"[4] وزنه فعل -بالإسكان- أو فعل -بالتحريك- قولان: أصحهما الثاني[5]. [1] التسهيل ص39. [2] هو: أبو عمر عثمان جمال الدين عمر الكردي الأصل المشهور بابن الحاجب؛ لأن أباه كان حاجبا للأمير عز الدين موسك الصلاحي بالقاهرة, ولد ابن الحاجب بإسنا ثم تعهده أبوه بالقاهرة فحفظ القرآن, وكان أصفى الناس ذهنا, ومن مؤلفاته في النحو: الإيضاح شرح المفصل للزمخشري، والأمالي، والكافية والشافية, توفي بالإسكندرية سنة 646هـ ست وأربعين وستمائة. [3] أ، ج، وراجع الكافية 2/ 29. [4] أ، ج. [5] قال السيوطي في همع الهوامع ج1 ص75: "فالأصح أنه فعل بتحريك العين؛ لأن الانقلاب عن المتحرك ... ". ا. هـ.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 405