نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 395
أو مستتر "كيزيد" في قول الراجز:
نبئت أخوالي بني يزيد ... ظلما علينا لهم فديد1
= الإعراب: "على أطرقا" جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الديار وأطرقا: مجرورة بكسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها الحكاية, "باليات" حال ثانية من الديار, "الخيام" مضاف إليه, "إلا" أداة استثناء لأنه مستثنى من كلام تام موجب، ومن رفع فإنما عمد إلى أنه مبتدأ خبره محذوف والتقدير إلا الثمام باقية أو لم تبل أو نحو ذلك. "وإلا" الواو عاطفة إلا زائدة, "العصي" معطوف على الثمام. والقصيدة تروى مرفوعة القوافي وتروى ساكنتها فمن رواها ساكنة جاز لك عليه أن تجعلها على محملي "الثمام" في روايتيه, ومن رواها مرفوعة فإن كان الثمام مرفوعا فالأمر بين وإن كان منصوبا كان محمله على المعنى, وبيان ذلك أنه لما حكم على الديار بالبلى ثم استثنى منها الثمام كان كأنه قال: بليت الديار وبقي الثمام فاستساغ أن يعطف عليه بالرفع؛ لأنه مرفوع في المعنى وليس الرفع بالعطف على المعنى وإن كان المعطوف عليه غير مرفوع لفظا ببدع في كلامهم.
الشاهد: في "أطرقا" فإنه اسم علم منقول من فعل الأمر.
مواضعه: ذكره من شراح الألفية الأشموني 1/ 60 والشاطبي.
1 قال العيني: قائله رؤبة بن العجاج, وهو من الرجز المسدس.
الشرح: "نبئت" بالتضعيف وبالبناء للمجهول أعلمت وأخبرت, "أخوالي" جمع خال وهو أخ الأم "يزيد" بالياء هكذا وقع في رواية النحويين ومنهم الزمخشري. وقال ابن يعيش: صوابه بالتاء من فوق وهو اسم رجل تنسب إليه الثياب التزيدية، ويزيد من الأسماء المعروفة لدى العرب، "ظلما" هو وضع الشيء في غير محله أو منعه من محله, "فديد" الصياح والجلبة.
المعنى: أخبرت أن أخوالي بني يزيد يرفعون الصوت عاليا بظلمنا.
الإعراب: "نبئت" فعل ونائب فاعل، وهو مفعوله الأول "أخوالي" مفعول ثان وياء المتكلم مضاف إليه, "بني" بدل من أخوالي, "يزيد" مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على آخره منع من ظهورها حركة الحكاية, "ظلما" مفعول لأجله أو حال بتأويل المشتق أي: ظالمين, "علينا" جار ومجرور متعلق بقوله "ظلما" أو بقوله "فديد" الآتي, "لهم" جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم "فديد" مبتدأ مؤخر, وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب مفعول ثالث لنبئت.
الشاهد: "في يزيد" حيث سمي به وأصله فعل مضارع من "زاد" مشتمل على ضمير مستتر فيه فنقل من الجملة المؤلفة من فعل وفاعل إلى العلمية، وهو مرفوع على الحكاية؛ لأن القوافي مرفوعة.
مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص30, وابن هشام 1/ 92, والأشموني 1/ 60, والشاطبي، وداود، وابن يعيش في شرح المفصل 1/ 28, والشاهد 39 في خزانة الأدب.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 395