نام کتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم نویسنده : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج جلد : 1 صفحه : 573
(شُنْحُوطٌ) وهو عنده رباعيٌ، وتابعه ابن عصفور[1]. ولعلّ النّون مبدلة من الميم، ويجوز العكس. وقد ذكره ابن منظور في الموضعين[2].
والرّاجح في هذا- أيضا ً- أنّه ثلاثيّ لدلالة الاشتقاق؛ فلا يجوز - على ما تقرّر - أن يكون (الشَّحْطُ) و (الشُّمْحُوط) من باب: سَبِطٍ وسِبَطرٍ؛ لأنّ الميم من حروف الزّيادة.
واختلفوا في أصل (القَمَحْدُوَةِ) :عظمٍ خلف الرّأسِ؛ وهو يحتمل الأصلين:
فذهب الجوهريّ [3] إلى أنّه ثلاثيّ، ووزنه على كلامه (فَمَعْلُوة) .
وذهب سيبويه [4] ومن تابعه [5] إلى أنّه رباعيٌ، على وزن (فَعَلُّوَة) .
ولعلّ في جمعها على (فَعَالِل) في قولهم: (قَمَاحِدُ) ما يستأنس به على أصالة الميم، وإن كان حمله على التّوهّم غير بعيد.
ومن ذلك (الدَّهْمَجَةُ) وهو: المشي للكبير؛ كأنّه في قيد، ومقاربة خطو البعير أو العير.
قال الشَّاعر: [1] ينظر: الممتع1/149. [2] ينظر: اللّسان (شحط) 7/329، و (شمحط) 7/337. [3] ينظر: الصِّحاح (قحد) 2/522. [4] ينظر: الكتاب4/292. [5] ينظر: الأصول3/215، والممتع1/154.
نام کتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم نویسنده : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج جلد : 1 صفحه : 573