|
||||
| نام کتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم نویسنده : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج جلد : 1 صفحه : 563 | ||||
|
بل خالف رأيه -أيضاً- في (دُلامِصٍ) فاعترف في موضع [1]بأنّ مذهب الخليل أكشف، وأوجه، وأقيس، وأجرى على الأصول. واختار في هذا الموضع - أيضاً - مذهب الأصمعيّ [2]في جعله (الهِرْمَاسَ) من (الهَرْسِ) بزيادة الميم الوسطى، وجعل القول به هو الأظهر؛ على مذهب كثيرين من أهل اللّغة [3]، غير الأصمعيّ؛ وهو خلاف ما كان قرّره ابن جنّي في موضع آخر [4]. ويدلّ على ذلك - أيضاً - أنّه قرّر أصالة الميم في: بُلْعُومٍ، وحُلْقُومٍ، وصُلادِمٍ، وشَدْقَمٍ [5]. ثمّ عاد ورجّح زيادتها لأنّ زيادتها آخراً أقرب مأخذاً؛ لمشابهتها في تطرّفها مجيئها في أوّل الكملة؛ لأنّ زيادة الميم آخراً -كما قال: "أكثر منها أوّلاً [6]؛ ألا ترى إلى تلقّيهم كلّ واحد من دِلْقَمٍ، ودِرْهَمٍ، ودِقْعِمٍ، وفُسْحُمٍ، وزُرْقُمٍ، وسُتْهُمٍ، ونحو ذلك بزيادة الميم في آخره…وينبغي أن يكون ذلك؛ لأنَّ آخر الكلمة مشابه لأوّلها؛ فكانت [1] ينظر: المنصف 1/152. [2] ينظر: الخصائص2/50،51. [3] ينظر: التكملة للفارسي238، ورسالة االملائكة243، والمقتصدفي شرح التكملة2/822، والإيضاح في شرح المفصل2/383، وشرح الشَّافية للرضي2/334. [4] ينظر: الخصائص2/50،51. [5] ينظر: الخصائص 2/50. [6] لعلّه يريد: حشواً؛ لأنّ زيادة الميم أوّلاً كثير، وهو من مواضع اطّرادها. |
||||
| نام کتاب : تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم نویسنده : الصاعدي، عبد الرزاق بن فراج جلد : 1 صفحه : 563 | ||||
|
www.eShia.ir